في عالم مليء بالمنتجات وفضاء يعج بالدعايات المروجة لهذا المنتج أو ذاك يحار المستهلك ويتساءل: أين الحقيقة؟ هل كل ما يذكر صحيح ومثبت؟ وهل الشامبوهات آمنة؟ أم أنها تسبب العديد من الأضرار الصحية بمختلف درجاتها؟
الشامبو بمفهومه البسيط هو منظف لإزالة الدهون، العرق، بقايا الميكروبات، الخلايا الميتة، مركبات تصفيف الشعر والأوساخ المترسبة من البيئة. من المهم معرفة أن الشامبو ليس بهذه البساطة فالمركب الأساسي وهو المنظف يضاف له العديد من المركبات الأخر لجعله مقبولا ومستساغا ولأغراض تسويقية أيضا. يضاف للمركب الأساسي مادة مرغية لأن العديد من المستهلكين يربط جودة الشامبو بكثافة الرغوة وهذا تصور خاطئ. لأن الشامبو الشفاف والخفيف قد لا يكون مرغوبا فإن العديد من الشركات تضيف مواد مكثفة لجعله غير شفاف وكثيف القوام وهذه المواد ذات فائدة تسويقية ولا تضيف لفعالية الشامبو شيئا يذكر. ولمنع تكون ترسبات المنظف على الشعر وفروة الرأس تضاف مادة منحية وهذا ما يصنع فرقا بين الشامبو وبين الصابون العادي. كما يضاف للشامبوهات مواد معطرة لجذب المستهلكين ومواد حافظة لمنع تكاثر الميكروبات قبل وبعد فتح الشامبو.
المنظف هو المركب الأساسي للشامبو ويوجد العديد من المركبات الكيميائية والطبيعية التي تدخل في تركيب الشامبوهات. تنقسم المنظفات الكيميائية المستخدمة في الشامبوهات إلى أربعة أنواع: أنيونية (ذات شحنة سالبة)، كاتيونية (ذات شحنة موجبة)، مذبذبة (تحمل كلا الشحنتين)، ومتعادلة (لا تحمل أيا منها). تعد المنظفات الأنيونية أكثر الأنواع شيوعا لفعاليتها في إزالة الدهون والأمثلة على هذه عديدة أشهرها مركبات كبريتات لوريل الصوديوم وكبريتات لوريث الصوديوم. المنظفات الكاتيونية أقل شيوعا لأنها لا تزيل الدهون بنفس القدر ولذلك تستخدم في الشامبوهات المخصصة للشعر التالف. المنظفات المذبذبة تعتبر منظفات لطيفة وتحت هذه المجموعة توجد شامبوهات الأطفال التي تقوم بتخدير مؤقت لأغشية العينين حتى لا يحس الطفل بالألم عند دخول الماء فيهما. مما يجدر ذكره أنه يوجد منظفات مشتقة من نباتات طبيعية مثل عشبة الفشاغ وشجرة الكلاجة والأغاف وغيرها وهذه رغم كونها تعطي رغوة جيدة إلا أن قدرتها على التنظيف محدودة.
استخدام أنواع مختلفة من المنظفات أو أكثر من نوع في الشامبو نفسه هو ما يصنع الفرق بين الشامبو المخصص للشعر الدهني أو العادي وذلك المخصص للشعر الجاف أو التالف. بشكل عام كل ما كان الشعر دهنيا أكثر كلما احتاج الشخص إلى شامبو ذو قدرة أقوى لإزالة الدهون وربما احتاج لزيادة تكرار الغسيل بالشامبو حسب الحاجة والعكس صحيح بالنسبة للشعر الجاف أو التالف.
إزالة الدهون من الشعر بشكل كامل يجعله باهتا خشن الملمس ويجعله معرضا للكهرباء الساكنة فيبدو متطايرا وصعب التسريح. للتغلب على هذه المشكلة يضاف لبعض أنواع الشامبوهات بلسم مرطب. الأشخاص الذين يستحمون بالشامبو بشكل متكرر أو الأشخاص ذوو الشعر الجاف أو التالف يحتاجون لاستخدام شامبو لطيف أو استخدام بلسم أو كلاهما معا وهذه أنواع الشامبوهات التي تسمى اثنين في واحد فهي تحتوي على منظف لطيف يعمل أولا ثم بلسم يعمل لاحقا عند شطف الشعر بالماء. تعتبر مركبات السيلكون أكثر أنواع البلسم شيوعا ولكن يوجد العديد من المواد الأخرى التي تستخدم بطبيعة الحال. يكثر استخدام المواد المشتقة من البروتين كبلسم للشعر المقصف أو التالف لقدرتها على ملء الفراغات وإصلاح الشعر المقصف مؤقتا حتى موعد غسل الشعر القادم ولا صحة للدعايات التي تدعي إصلاح الشعر بشكل دائم وإرجاعه طبيعيا بعد تقصفه وتكسره فهذا علميا غير ممكن.
الشامبوهات الطبية هي ما يتم إضافة مركبات طبية معروفة إليها مثل مركبات القطران وبعض الأحماض والكبريتات وكبريتيد السيلينيوم وبيريثيون الزنك إضافة إلى بعض الأدوية المضادة للفطريات والميكروبات الأخرى كالقمل والجرب وغيرها. بعض هذه الشامبوهات يستخدم بوصفة الطبيب وبعضها شائع الاستخدام لعلاج قشرة الرأس. هذا النوع من الشامبوهات ثبتت فعاليته طبيا بدراسات عديدة وتستخدم على نطاق واسع وباستثناء بعض الشامبوهات المضادة للقشرة فإن أغلبها لا يسمع عنه المستهلكون في وسائل الإعلام. كما يوجد أنواع خاصة من الشامبو للاستخدام بعد صبغ الشعر وهذه تقلل من قلوية الشعر بعد الصبغ وبالتالي تقلل من تورم القشرة المغطية للشعرة وبالتالي إعطاء الشعر وظيفته ومظهره الطبيعيين. شامبوهات الأطفال كما سبق ذكره هي شامبوهات لطيفة ويمكن استخدامها من قبل البالغين وخصوصا من يغسلون الشعر بشكل متكرر. أما الأشخاص الذين يستخدمون الكثير من مستحضرات التصفيف كالبخاخات والجل وغيرها فيمكنهم استخدام شامبوهات التنظيف العميق التي تستخدم مرة أسبوعيا وتحتوي على منظف عميق المفعول وعادة لا تحتوي على بلسم.
من أكثر الأسئلة التي أتلقاها في عيادتي الخاصة بالشعر الأسئلة المتعلقة بالشامبو الذي يوقف التساقط أو الشامبو الذي يكثف الشعر ولأجيب إجابة علمية على هذا السؤال يجب أن يعرف المريض أو المستهلك بصفة عامة أنه لا يوجد شامبو لمنع التساقط أو لإعادة الكثافة للشعر – باستثناء الحالات القليلة جدا التي تستخدم فيها بعض الشامبوهات الطبية كعلاج مساعد وليس أساسي – وماعدا ذلك من إدعاءات ودعايات تنتشر بشكل مهول في الكثير من وساءل الإعلام لا يتجاوز تسويقا لمنتج معين دون دراسة طبية موثقة. إن أكثر أسباب التساقط هو التساقط الوراثي وبعض الأسباب العضوية الداخلية ومن الطبيعي أن يبدأ العلاج بتصحيح الخلل الداخلي أولا – إن وجد- وباستخدام أدوية للسيطرة على العامل الوراثي في حال كونه مسببا مثل المينوكسيديل أما الشامبوهات فلا تعدو كونها وسيلة للعناية وتنظيف الشعر شأنها شأن صابون اليد ومعجون الأسنان. وأنا هنا أتكلم من وجهة نظر طبية بحتة فلا يعتمد أي علاج ما لم يثبت فعاليته وأمانه بدراسات طبية مثبتة وماعدا ذلك من أشياء فلا يعتد به في الطب الحديث
حصول تحسس من الشامبو نادر الحدوث والسبب أن هذه المواد تشطف بسرعة ولا تترك وقتا كافيا على الجلد لإثارة الحساسية. نأتي إلى موضوع لا يقل أهمية وهو أمان هذه المستحضرات وهل لها من أضرار على الصحة. الإجابة على هذا السؤال بشكل مؤكد صعبة جدا لعدة أسباب. يدخل في تركيب هذه الشامبوهات عشرات المركبات بتراكيز مختلفة وأحيانا غير معلنة وهذا ما يجعل تقييمها معقدا جدا كما أن العديد من المواد الكيميائية المستخدمة قد لا توجد دراسات كافية تثبت أمانها. استغلت بعض الشركات المنتجة للشامبوهات الطبيعية هذه النقطة تحديدا لتسويق منتجاتها وأبرزت الأضرار المحتملة للشامبوهات العادية مثل التحسس من المواد الكيميائية وأضرارها على الجهاز العصبي والمناعي والغدد وحتى احتمال حصول أورام بسبب هذه المواد والحقيقة أنه لا يوجد دليل قاطع على أغلب المواد المستخدمة حاليا لا سلبا ولا إيجابا ولمزيد من المعلومات حول أمان مستحضر معين فستجدون العديد منها مذكورة بالاسم ومصنفة حسب مستوى أمانها والمعلومات المتوافرة عنها كل ذلك باللغة الإنجليزية على الموقع:
www.cosmeticsdatabase.com
ويحتوي هذا الموقع على العديد من مستحضرات التجميل والعناية التي تستخدم بشكل متكرر وليس فقط الشامبوهات مع تمنياتي للجميع بالسلامة الدائمة
صورة تبين الفرق بين الشعرة الصحية والمقصفة
الأطراف المتكسرة لا يمكن إصلاحها بشامبو أو بلسم
صورة مكبرة تبين بقايا بخاخ تثبيت الشعر على الشعرة
منقول
المصدر: شبكة أبو نواف
الشامبو بمفهومه البسيط هو منظف لإزالة الدهون، العرق، بقايا الميكروبات، الخلايا الميتة، مركبات تصفيف الشعر والأوساخ المترسبة من البيئة. من المهم معرفة أن الشامبو ليس بهذه البساطة فالمركب الأساسي وهو المنظف يضاف له العديد من المركبات الأخر لجعله مقبولا ومستساغا ولأغراض تسويقية أيضا. يضاف للمركب الأساسي مادة مرغية لأن العديد من المستهلكين يربط جودة الشامبو بكثافة الرغوة وهذا تصور خاطئ. لأن الشامبو الشفاف والخفيف قد لا يكون مرغوبا فإن العديد من الشركات تضيف مواد مكثفة لجعله غير شفاف وكثيف القوام وهذه المواد ذات فائدة تسويقية ولا تضيف لفعالية الشامبو شيئا يذكر. ولمنع تكون ترسبات المنظف على الشعر وفروة الرأس تضاف مادة منحية وهذا ما يصنع فرقا بين الشامبو وبين الصابون العادي. كما يضاف للشامبوهات مواد معطرة لجذب المستهلكين ومواد حافظة لمنع تكاثر الميكروبات قبل وبعد فتح الشامبو.
المنظف هو المركب الأساسي للشامبو ويوجد العديد من المركبات الكيميائية والطبيعية التي تدخل في تركيب الشامبوهات. تنقسم المنظفات الكيميائية المستخدمة في الشامبوهات إلى أربعة أنواع: أنيونية (ذات شحنة سالبة)، كاتيونية (ذات شحنة موجبة)، مذبذبة (تحمل كلا الشحنتين)، ومتعادلة (لا تحمل أيا منها). تعد المنظفات الأنيونية أكثر الأنواع شيوعا لفعاليتها في إزالة الدهون والأمثلة على هذه عديدة أشهرها مركبات كبريتات لوريل الصوديوم وكبريتات لوريث الصوديوم. المنظفات الكاتيونية أقل شيوعا لأنها لا تزيل الدهون بنفس القدر ولذلك تستخدم في الشامبوهات المخصصة للشعر التالف. المنظفات المذبذبة تعتبر منظفات لطيفة وتحت هذه المجموعة توجد شامبوهات الأطفال التي تقوم بتخدير مؤقت لأغشية العينين حتى لا يحس الطفل بالألم عند دخول الماء فيهما. مما يجدر ذكره أنه يوجد منظفات مشتقة من نباتات طبيعية مثل عشبة الفشاغ وشجرة الكلاجة والأغاف وغيرها وهذه رغم كونها تعطي رغوة جيدة إلا أن قدرتها على التنظيف محدودة.
استخدام أنواع مختلفة من المنظفات أو أكثر من نوع في الشامبو نفسه هو ما يصنع الفرق بين الشامبو المخصص للشعر الدهني أو العادي وذلك المخصص للشعر الجاف أو التالف. بشكل عام كل ما كان الشعر دهنيا أكثر كلما احتاج الشخص إلى شامبو ذو قدرة أقوى لإزالة الدهون وربما احتاج لزيادة تكرار الغسيل بالشامبو حسب الحاجة والعكس صحيح بالنسبة للشعر الجاف أو التالف.
إزالة الدهون من الشعر بشكل كامل يجعله باهتا خشن الملمس ويجعله معرضا للكهرباء الساكنة فيبدو متطايرا وصعب التسريح. للتغلب على هذه المشكلة يضاف لبعض أنواع الشامبوهات بلسم مرطب. الأشخاص الذين يستحمون بالشامبو بشكل متكرر أو الأشخاص ذوو الشعر الجاف أو التالف يحتاجون لاستخدام شامبو لطيف أو استخدام بلسم أو كلاهما معا وهذه أنواع الشامبوهات التي تسمى اثنين في واحد فهي تحتوي على منظف لطيف يعمل أولا ثم بلسم يعمل لاحقا عند شطف الشعر بالماء. تعتبر مركبات السيلكون أكثر أنواع البلسم شيوعا ولكن يوجد العديد من المواد الأخرى التي تستخدم بطبيعة الحال. يكثر استخدام المواد المشتقة من البروتين كبلسم للشعر المقصف أو التالف لقدرتها على ملء الفراغات وإصلاح الشعر المقصف مؤقتا حتى موعد غسل الشعر القادم ولا صحة للدعايات التي تدعي إصلاح الشعر بشكل دائم وإرجاعه طبيعيا بعد تقصفه وتكسره فهذا علميا غير ممكن.
الشامبوهات الطبية هي ما يتم إضافة مركبات طبية معروفة إليها مثل مركبات القطران وبعض الأحماض والكبريتات وكبريتيد السيلينيوم وبيريثيون الزنك إضافة إلى بعض الأدوية المضادة للفطريات والميكروبات الأخرى كالقمل والجرب وغيرها. بعض هذه الشامبوهات يستخدم بوصفة الطبيب وبعضها شائع الاستخدام لعلاج قشرة الرأس. هذا النوع من الشامبوهات ثبتت فعاليته طبيا بدراسات عديدة وتستخدم على نطاق واسع وباستثناء بعض الشامبوهات المضادة للقشرة فإن أغلبها لا يسمع عنه المستهلكون في وسائل الإعلام. كما يوجد أنواع خاصة من الشامبو للاستخدام بعد صبغ الشعر وهذه تقلل من قلوية الشعر بعد الصبغ وبالتالي تقلل من تورم القشرة المغطية للشعرة وبالتالي إعطاء الشعر وظيفته ومظهره الطبيعيين. شامبوهات الأطفال كما سبق ذكره هي شامبوهات لطيفة ويمكن استخدامها من قبل البالغين وخصوصا من يغسلون الشعر بشكل متكرر. أما الأشخاص الذين يستخدمون الكثير من مستحضرات التصفيف كالبخاخات والجل وغيرها فيمكنهم استخدام شامبوهات التنظيف العميق التي تستخدم مرة أسبوعيا وتحتوي على منظف عميق المفعول وعادة لا تحتوي على بلسم.
من أكثر الأسئلة التي أتلقاها في عيادتي الخاصة بالشعر الأسئلة المتعلقة بالشامبو الذي يوقف التساقط أو الشامبو الذي يكثف الشعر ولأجيب إجابة علمية على هذا السؤال يجب أن يعرف المريض أو المستهلك بصفة عامة أنه لا يوجد شامبو لمنع التساقط أو لإعادة الكثافة للشعر – باستثناء الحالات القليلة جدا التي تستخدم فيها بعض الشامبوهات الطبية كعلاج مساعد وليس أساسي – وماعدا ذلك من إدعاءات ودعايات تنتشر بشكل مهول في الكثير من وساءل الإعلام لا يتجاوز تسويقا لمنتج معين دون دراسة طبية موثقة. إن أكثر أسباب التساقط هو التساقط الوراثي وبعض الأسباب العضوية الداخلية ومن الطبيعي أن يبدأ العلاج بتصحيح الخلل الداخلي أولا – إن وجد- وباستخدام أدوية للسيطرة على العامل الوراثي في حال كونه مسببا مثل المينوكسيديل أما الشامبوهات فلا تعدو كونها وسيلة للعناية وتنظيف الشعر شأنها شأن صابون اليد ومعجون الأسنان. وأنا هنا أتكلم من وجهة نظر طبية بحتة فلا يعتمد أي علاج ما لم يثبت فعاليته وأمانه بدراسات طبية مثبتة وماعدا ذلك من أشياء فلا يعتد به في الطب الحديث
حصول تحسس من الشامبو نادر الحدوث والسبب أن هذه المواد تشطف بسرعة ولا تترك وقتا كافيا على الجلد لإثارة الحساسية. نأتي إلى موضوع لا يقل أهمية وهو أمان هذه المستحضرات وهل لها من أضرار على الصحة. الإجابة على هذا السؤال بشكل مؤكد صعبة جدا لعدة أسباب. يدخل في تركيب هذه الشامبوهات عشرات المركبات بتراكيز مختلفة وأحيانا غير معلنة وهذا ما يجعل تقييمها معقدا جدا كما أن العديد من المواد الكيميائية المستخدمة قد لا توجد دراسات كافية تثبت أمانها. استغلت بعض الشركات المنتجة للشامبوهات الطبيعية هذه النقطة تحديدا لتسويق منتجاتها وأبرزت الأضرار المحتملة للشامبوهات العادية مثل التحسس من المواد الكيميائية وأضرارها على الجهاز العصبي والمناعي والغدد وحتى احتمال حصول أورام بسبب هذه المواد والحقيقة أنه لا يوجد دليل قاطع على أغلب المواد المستخدمة حاليا لا سلبا ولا إيجابا ولمزيد من المعلومات حول أمان مستحضر معين فستجدون العديد منها مذكورة بالاسم ومصنفة حسب مستوى أمانها والمعلومات المتوافرة عنها كل ذلك باللغة الإنجليزية على الموقع:
www.cosmeticsdatabase.com
ويحتوي هذا الموقع على العديد من مستحضرات التجميل والعناية التي تستخدم بشكل متكرر وليس فقط الشامبوهات مع تمنياتي للجميع بالسلامة الدائمة
صورة تبين الفرق بين الشعرة الصحية والمقصفة
الأطراف المتكسرة لا يمكن إصلاحها بشامبو أو بلسم
صورة مكبرة تبين بقايا بخاخ تثبيت الشعر على الشعرة
منقول
المصدر: شبكة أبو نواف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق